Grindhouse
[Ver.2] soon.

كفى يا هوليوود!

هل وصلت هوليوود لهذه الدرجة من المرض و الفقر فيما يخص سينما الرعب ؟ هل أصبحت الخيارات محدودة و الأفكار الجديدة منبوذة و الكلاسيكيات ملعونة بالإعادات ؟

(يبدو فيلما رعب رائعا) , أجل إنه مقتبس من السينما الآسيوية , (لا يعجبني خيالهم , ماذا عن الآخر ؟) إعادة لفيلم رعب قديم , ( يبدو رخيصا ) , …… , هل تعجبك الدراما ؟

هذه هي الحال المزرية التي وصلت إليها سينما هوليوود في مجال الرعب مؤخرا , حتى أنهم لم يكتفوا بإقتباس الأفلام الآسيوية فبدؤوا مع الأفلام الأوروبية ( فيلم REC آخر الضحايا ).

أما القسم الآخر فهي الإعادات السخيفة , و لعل أشهر مثال إعادة واحد من أهم أفلام السينما الأمريكية بشكل عام و ليس أفلام الرعب فقط , إني أتحدث عن Psycho الصادر عام 1963 من العبقري آلفيرد هيتشوك , الذي قام المخرج Gus Van Sant  بإعادته عام 1998 بكل وقاحه و قبح , حول الكلاسيكية إلى مشاهد قبيحة خالية من الحياة و خالية من أي طرف إبداعي , إلى هنا لا مشكلة و لكن ستقول ( يا للأسف ) عندما تقابل شخصا و يقول لك فيلم Psycho ضعيف جدا , فتحترم رأيه رغما عنك و لكنك بعد مدة طويلة تكتشف أنه شاهد الإعادة فقط! ( موقف مقتبس من قصة واقعية ترأّست بطولتها ) .

و بالتأكيد لا داعي لذكر باقي ضحايا الإعادات العديدة فأنتم شهدتوها من بداية الألفية للآن , ربما تتسائل مالذي دفعني لإثارة هذه المأساة السينمائية فجأه ؟

تم اليوم التأكيد ( على الورق ) أن Martin Campbell سيخرج واحدة من أجمل كلاسيكيات الرعب على الإطلاق The Birds .

النسخة الأصلية من إخراج آلفيرد هيتشوك , يالا تعاستك يا رجل .

مازلت محتارا ترى النسخة الكلاسيكية أم الجديدة ؟ هيتشوك سيجاوب عليك .

The Birds 1963

The Birds 2009

7 تعليقات to “كفى يا هوليوود!”

  1. لأني ما شاهدت الكلاسيكيات ولأني لا أشاهد أفلام الرعب ، الا انني اوافقك على المبدأ .. لا ادري الى متى يستمر تخريب ذكريات الناس .. من اجل المال فقط

  2. فعلا وقاحة , جريمة في حق هذي الأفلام. الموقف الذي ذكرته حصل معي لكن مع فيلم Charade , تفاجأت انه تم تصويره. وكان هناك مشروع قبل كم سنة على اعادة انتاج فيلم كازابلانكا , ولكنه (لله الحمد!) أجهض. سمعت انه كان سينتج لكن بصورة حديثة (كارثة بمعنى اصح!). غني عن الذكر اني صليت ركعتين شكر لما سمعت بفشل الفكرة.
    نعود للموضوع , انا امس كان بيني وبين احد اصحابي نقاش حول افلام الرعب , فشلت اني اذكر فيلم رعب واحد تم انتاجه في الخمس سنوات الأخيرة يعتبر متميز كلهم مثل ما قلت بمبدأ اعادة لفيلم قديم, فيلم آسيوي (فكرة رائجة! لكنهم في كل مرة يفشلون بالتفوق على الأصلي) , وآخرها الكارثة اعادة فيلم بيردز. على العموم الفكرة راح تقابل بهجوم وما اظن في اي حال من الأحوال انها تنجح.

  3. تدهور عنيف جداً من السيء إلى الأسوأ , ساذجة .. هي وصف لطيف للموجود على الساحة حالياً , أصبحت سينما الرعب في هوليود تعتمد على المؤثرات الفارغة بشكل محوري في ظل غياب عناصر أخرى هي أساسية بكل بساطة , تكرار في الأفكار بشكل يدعو للتعجب فعلاً , نفذت أفكارهم فانتقلوا لغيرهم .. سيداتي سادتي نقدم لكم سينما الإقتباس برعاية هوليود ! .

    حالياً فاقد الأمل في شيء إسمه رعب محترم .. حتى إشعار اَخر .

  4. لا اعتقد ان اعادة الكلاسيكيات شيء سيء !

    فالناس يختلفون عنهم في القرن الماضي !

    على العكس , انا اشجع هذه الفكرة , لمن لم يلحق على الفلم في المرة الاولى
    يشاهده في الاعادة

    وشكرا 🙂

  5. شلون لمن لم يحلق على الفيلم بالمرة الأولى ؟ يعني صعبة يروح يشتري الدي في دي ويشوف الفيلم ؟
    العبرة من الأفلام الكلاسيكية ان المشاهد يشوف الإبداع , يشوف اساس انتاج سينما الرعب (في حالة هيتشكوك) , اللي المفروض المخرج يمشي على خطاه مو يعيد افلامه , إذا الفيلم متكامل , إيش فايدة الإعادة ؟
    انا اشوف انها جريمة في حق الأفلام الكلاسيكية انك لما تدخل وتسوي بحث عن فيلم معين , يطلعلك فيلمين واحد منهم تحفة سينمائية وواحد ثاني اعادة سيئة. حرام والله حرام.

  6. ربما يا حسين إعادة الكلاسيكيات ليس أمرا سيئا أبدا , و لكن نحن نخص حالة إعادة الأفلام الممتازة إلى أفلام سيئة تسيئ لصورة الفيلم الأصلي بين الجمهور المعاصر , و للأسف الشديد , هذه الحالة هي العامة أو بمعنى أدق الغالبة .

    Fat Free , من وجهة نظري الشخصية , سأذكر Saw كواحد من إنجازات هوليوود في مجال الرعب خلال الخمس سنوات السابقة , فكرة جديدة و متقنة , بعيدا عن التكملات الأخرى كونها لم تعجبني بقدر الجزأ الأول .

  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🙂
    يعطيكم العافية اخواني
    ادري اني داخله غلط .. بس بالصدفة شفت العنوان وشدني قلت اشوف شالسالفه!!
    من زماااااااان وانا ابي احد يقول لهوليوود بــــــــــس خلااااااااص ملينا
    مو من افلام الرعب بس “انا اساسا ما احبهم خير شر”
    من كل افلامهم التجارية الهابطة المليئة باسماء كبار الفنانين
    والوقاحة لدرجة القذارة!!

    انا ماني متابعة نهمة للأفلام الأجنبية ولله الحمد
    متابعتي المستمرة لبوليوود بأفلامها وأخبارها
    لهالسبب ياخوي تعليقي على موضوعك بيكون مستوحى منهم 🙂

    صحيح إنهم يقتبسون وااااااااااااااايد من أفلام هوليوود إلا انها أحلى وأنظف

    مثلا فيلم The Whole Nine Yards لبروس ويلس وماثيو بيري سنة 2000
    قلدوه الهنود سنة 2002 في فيلم Awara Paagal Deewana لأكشاي كومار وسونيل شتي وأفتاب
    شفت النسختين وتعبت وانا اقارن بينهم .. اصلا مافيه مقارنة
    الفيلم الهندي يخليك تموت من الضحك غصب عنك بسبب اضافاته

    وحتى أفلامهم الهندية الكلاسيكية لما طوروا البعض منها كانت لها نكهتها الخاصة اللي عاصرت الحاضر بدون لا تقلل من جودة الماضي
    مثلا فيلم النجم أميتاب باتشان Don سنة 1978 لما طوروه سنة 2006 وقام ببطولته شاروك خان خذا طابع الواقع اللي نعيشه مع الاحتفاظ بالفكرة القديمة للفيلم
    في النسخة الاصلية كانت العصابة تبحث عن مذكرة تدينهم
    وفي النسخة المطورة المذكرة اصبحت CD
    الاختلاف فقط كان في نهاية الفيلم اللي محد توقعها خاصة اللي شافوا الفيلم القديم

    الخلاصة:
    التطوير لابد منه ولكن بدون تغيير ضمني تام وكامل للموضوع
    والتقليد حلو بعد ولكن مو “كوبي – بيست”
    وسامحوني على الاطالة 🙂
    اختكم امل


أضف تعليق